لا يختلف اثنان على أن الوضع في ليبيا «مخيف وخطير»، وأن «شبح» التقسيم، لم يعد فقط يطل برأسه، بل تحول اليوم بفعل هشاشة الدولة وضعفها إلى أمر واقع في «ليبيا الجديدة». إن ليبيا تغرق في قاع مخيف من الفوضى، التي تمارسها المليشيات المسلحة والجماعات المرتزقة، ومن ثم فإنه لا مخرج لها من هذا الوضع السيئ إلا بمصالحة وطنية حقيقية. هذه الحالة من الفوضى غير الخلاقة، لن تنتج إ? مزيداً من العنف والموت والدمار والخراب.. ليبيا الآن تعيش في قاع مخيف يزداد سواء يوما بعد يوم، مرحلة انتقالية لم تحقق أهدافها بعد، ولم تنجح في إنشاء دولة المؤسسات، لمواجهة الو?ءات المناطقية والجهوية والمليشيات والكتائب المسلحة، التي باتت تفرض واقعا يتبلور إلى الأسوأ في تنظيمات مسلحة خطيرة تهدد الأمن ا?قليمي والدولي.
وفي ضوء هذا الوضع المتردي، والقيود المفروضة على السلطة التنفيذية، والتخبط في صراعات ا?نتماء السياسي المصلحي فإن المشهد في ليبيا يسير إلى الأسوأ رغم كل الجهود المبذولة، وبالتالي فإنه في ضوء كل ذلك، فإن «ليبيا الجدبدة»، أضحت تعيش على وقع الانفلات الأمني وغياب الدولة، ما ينذر بشبح الحب الأهلية، فضلا عن مخاطر التقسيم.
وفي ضوء هذا الوضع المتردي، والقيود المفروضة على السلطة التنفيذية، والتخبط في صراعات ا?نتماء السياسي المصلحي فإن المشهد في ليبيا يسير إلى الأسوأ رغم كل الجهود المبذولة، وبالتالي فإنه في ضوء كل ذلك، فإن «ليبيا الجدبدة»، أضحت تعيش على وقع الانفلات الأمني وغياب الدولة، ما ينذر بشبح الحب الأهلية، فضلا عن مخاطر التقسيم.